فقد الدولار الأمريكي جزءًا كبيرًا من قيمته مقابل اليورو والجنيه وأصول المخاطرة الأخرى أمس، وكان هناك أسباب محددة لذلك. فقد أثرت الانخفاض الحاد في مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي وحجم مبيعات التجزئة على الدولار الأمريكي. لاحظ المتداولون علامات تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي، مما قوض الثقة في السياسة النقدية العدوانية للاحتياطي الفيدرالي. وعلى النقيض من ذلك، حصلت العملة الأوروبية على دعم من بيانات التضخم الألمانية.
أما بالنسبة للجنيه، فقد ارتفع مقابل الدولار. وجاء دعم إضافي لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي من الأخبار التي تفيد بأن المملكة المتحدة سترفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 4.1%. واعتبر المتداولون هذا كعلامة على زيادة الضغوط التضخمية في المستقبل. ومع ذلك، يشعر بعض الخبراء بالقلق من أن زيادة الأجور قد تضع ضغطًا على الشركات، خاصة الشركات الصغيرة، وتؤدي إلى تقليص الوظائف. بينما يجادل آخرون بأن الأجور الأعلى ستعزز الإنتاجية وتحفز الابتكار. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يراقب بنك إنجلترا الوضع عن كثب ويقيم التأثير المحتمل لهذه الخطوة على التضخم. إذا ارتفع التضخم بسرعة كبيرة، فقد يفكر بنك إنجلترا في العودة إلى رفع أسعار الفائدة، التي هي بالفعل عند مستوى مرتفع نسبيًا.
أما بالنسبة لليوم، فمن المتوقع صدور تقرير الاستقرار المالي للبنك المركزي الأوروبي في النصف الأول من اليوم، إلى جانب خطاب لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد. من المتوقع أن يتناول التقرير المخاطر الرئيسية على النظام المالي لمنطقة اليورو، بما في ذلك تأثيرات التضخم والرسوم الجمركية التجارية والتوترات الجيوسياسية. من المحتمل أن يتم التركيز بشكل خاص على مرونة القطاع المصرفي تجاه الصدمات المحتملة، وكذلك حالة سوق العقارات والديون الشركاتية. سيوفر خطاب لاغارد، الذي سيتبع نشر التقرير، فرصة مهمة أخرى للحصول على رؤى حول موقف الجهة التنظيمية.
أما بالنسبة للجنيه، فسيتم تقديم ميزانية المملكة المتحدة للسنة المالية القادمة اليوم. هناك ترقب متوتر في وايتهول، حيث يراقب المحللون وقادة الأعمال عن كثب أي تلميحات تتعلق بأولويات الحكومة السياسية وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد. من المتوقع أن تشمل المواضيع الرئيسية للميزانية دعم النمو، وتعزيز الإنتاجية، ومعالجة قضايا التضخم المرتفع. ومع ذلك، فإن الجانب الأكثر أهمية هو كيفية معالجة الخزانة للفجوات في الميزانية التي ظهرت هذا العام.
إذا كانت البيانات تتماشى مع توقعات الاقتصاديين، فمن المستحسن استخدام استراتيجية Mean Reversion. إذا تجاوزت البيانات بشكل كبير أو كانت أقل بكثير من توقعات الاقتصاديين، فإن استراتيجية Momentum هي النهج الأفضل.
استراتيجية الزخم (Breakout):
بالنسبة لزوج اليورو/الدولار الأمريكي
بالنسبة لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي
بالنسبة لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني
استراتيجية Mean Reversion (Retracement):
بالنسبة لزوج اليورو/الدولار الأمريكي
لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي
بالنسبة لزوج AUD/USD
بالنسبة لزوج USD/CAD